هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شباب ثانوى لكنيسة السيدة العذراء مريم عياد بك بشبرا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرب يسوع و ليس بطرس الرسول أو بابا الفتيكان أو أي رجل دين هو رأس الكنيسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MINANABH




ذكر عدد الرسائل : 243
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 16/06/2008

الرب يسوع و ليس بطرس الرسول أو بابا الفتيكان أو أي رجل دين هو رأس الكنيسة Empty
مُساهمةموضوع: الرب يسوع و ليس بطرس الرسول أو بابا الفتيكان أو أي رجل دين هو رأس الكنيسة   الرب يسوع و ليس بطرس الرسول أو بابا الفتيكان أو أي رجل دين هو رأس الكنيسة I_icon_minitimeالجمعة يونيو 20, 2008 12:13 am

"المسيح رأس الكنيسة" (أفسس 5: 23)
تقول كنيسة روما الكاثوليكية أن القديس بطرس هو أول رئيس روحي وأول بابا لروما، وأن باقي الباباوات الذين أتوا بعده كانوا برتبته وأنهم توارثوا سلطته. وتقول أيضاً أن القديس بطرس كان رأس كل الرسل والقديسين وأن الرب يسوع المسيح أسس الكنيسة عليه، وأعطاه وباقي الذين خلفوه، أن يكونوا رؤساء روحيين لروما، ولهم القدرة في السيطرة على حكم الكنيسة إلى الأبد.

وهم يؤسسون هذا الاعتقاد على ما جاء في إنجيل متى 16: 18 وتقرأ هذه الآية نقلاً عن اللغة اليونانية، لغة الإنجيل الأصلية، هكذا: "أنت بطرس (صخرة صغيرة) وعلى هذه البترا (حجر كبير) أبني كنيستي".

لقد استعمل الرب كلمتين مختلفتين للدلالة على معنيين مختلفين. فقد دعا تلميذه باسم "بطرس"، أي صخرة صغيرة. ولكنه عندما ذكر الشيء الذي يجب أن تبني عليه الكنيسة، قال "تبرا" أي صخرة كبيرة.

لقد ميز الرب بين "بطرس" و "بترا". والاختلاف بين المعنيين واضح كنور الشمس. لاحظ أن المسيح لم يقل "أنت بطرس وعليك سأبني كنيستي" ولو أنه كان يعني ذلك لقالها بصراحة.
و لكن تعالوا نعود للأحداث التي رافقت هذا الحوار من الإنجيل .
***********************
متى : 16 -13
13 ولما جاء يسوع الى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا من يقول الناس اني انا ابن الانسان.
14 فقالوا.قوم يوحنا المعمدان.وآخرون ايليا.وآخرون ارميا او واحد من الانبياء.
15 فقال لهم وانتم من تقولون اني انا.
16 فاجاب سمعان بطرس وقال انت هو المسيح ابن الله الحي.
17 فاجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا.ان لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السموات.
18 وانا اقول لك ايضا انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها.
++++++++++++++++++++++++++
لقد استفسر السيد المسيح من تلاميذه عمّا يقوله العامة فيه فكان جواب بطرس المدّوي

"أنت المسيح ابن الله الحي".

فصخرة الكنيسة إذاً هي لا هوت المسيح كما تعلنه هذه الكلمات.

فكل مؤمن صغير أوكبير يصرح بقوة الروح هذا الإعلان هو صخرة تبنى عليه الكنيسة و يرفع عليه الإيمان ..

عرف القديس بطرس أن المسيح كان الصخرة عندما قال في رسالته الأولى 2: 8 أن المسيح هو صخرة الكنيسة. وفي العدد 7 يشير إلى المسيح كرأس الزاوية.

كذلك يقول القديس بولس الأمر بوضوح بقوله: "والصخرة كانت المسيح" (1 كورنثوس 10: 4). وأيضاً في 1 كورنثوس 3: 11 "فإنه لا يستطيع أحد أن يضع أساساً آخر غير الذي وضع، الذي هو المسيح".

عندما نقرأ نفس الإصحاح باقي الأعداد، نستطيع أن ندرك خطأ تفسير الكنيسة الكاثوليكية لما جاء في متى 16: 18. ففي نفس الإصحاح جواب الرب لبطرس عندما جرب أن يبعده عن طريق الصلب
*******************
(متى 8: 31)
31 وابتدأ يعلّمهم ان ابن الانسان ينبغي ان يتألم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل.وبعد ثلاثة ايام يقوم. 32 وقال القول علانية.فاخذه بطرس اليه وابتدأ ينتهره. 33 فالتفت وابصر تلاميذه فانتهر بطرس قائلا اذهب عني يا شيطان.لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس
34 ودعا الجمع مع تلاميذه وقال لهم من اراد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني.
35 فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها.ومن يهلك نفسه من اجلي ومن اجل الانجيل فهو يخلّصها.
36 لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.

يا له من توبيخ قاس!!

فمن المستحيل أن يقول الرب يسوع لبطرس: "أنت الصخرة التي أبني عليها كنيستي" وفي نفس الإصحاح واللحظة نرى كلمة التوبيخ المخيفة، كلمة "شيطان". إن الفكرة القائلة أن بطرس هو صخرة الكنيسة تجديف على الرب،
فحاشا أن يكون بطرس هو أساس الكنيسة!
لقد وبخه الرب بطريقة قاسية لم يوبخ بها تلميذاً آخر.
من أصعب المواقف التي واجهها الرب يسوع موقف محاكمته أمام رئيس الكهنة قبل محاكمته أمام بيلاطس. وفي تلك الساعة كان الرب بحاجة للتلاميذ ليكونوا معه، ولكننا نقرأ في متى 26 أن بطرس أنكر يسوع ثلاث مرات وحلف بأنه لا يعرفه قط. وهذا عمل لم يعمله تلميذ آخر سوى بطرس.

وتقول الكنيسة الكاثوليكية أيضاً إن بطرس كان رأس كل الرسل والتلاميذ. ولو كان هذا الاعتقاد صحيحاً لذكره القديس بولس أو أحد كتّاب العهد الجديد لكن أنه لم يذكر فلا ذكره يوحنا في رسائله و لا يعقوب و لا بولس .

بل أن بولس التلميذ الفتي الذي آمن بالمسيحية و لم يرى السيد المسيح قط بعد رؤيا على مشارف دمشق ، يوبخ بطرس على ريائه اليهود ، حيث وافق اليهود على أن أي أممي ( غير يهودي ) قبل اتباع الإيمان المسيحي عليه أن يتهود أولاً

غلاطية 2: 11، قال "ولكن لما أتى بطرس إلى إنطاكية قاومته مواجهة لأنه كان ملوماً".
ولو كان حقيقة أن بطرس هو رأس الكنيسة لما استطاع القديس بولس أن يذكر ذلك.

أن الحقيقة التي كان بطرس ملوماً فيها، ومقاومة بولس له مواجهة، ترينا بوضوح أن بطرس لم يكن رأس الكنيسة. كان بطرس هو الرسول الوحيد الملام بين كل الرسل.
كما أن الرسول بولس ذكر أنه مساوٍ لباقي الرسل، ولو كان بطرس هو رأس الكنيسة لما استطاع بولس أن يذكر ذلك.
قال في 2 كورنثوس 11: 5 "لأنني أحسب أني لم أنقص شيئاً عن فائقي الرسل"
فإن كان بطرس بالحق هو رأس الكنيسة فكيف استطاع القديس بولس أن يقول أنه مساوٍ "لفائقي الرسل؟" لو كان بطرس هو رأس الكنيسة لما تجرأ بولس أن يقول ذلك، ولما كان التالي مساوياً له.

هل أعطى المسيح سلطة لبطرس أكثر من باقي الرسل؟

كلا بل على العكس.
لنتأمل بهذا النقاش الذي دار ليلة العشاء الأخير قبل الصلب و القيامة
**********************
لوقا 22 - 22
22 وابن الانسان ماض كما هو محتوم.ولكن ويل لذلك الانسان الذي يسلمه.
23 فابتدأوا يتساءلون فيما بينهم من ترى منهم هو المزمع ان يفعل هذا
24 وكانت بينهم ايضا مشاجرة من منهم يظن انه يكون اكبر.
25 فقال لهم.ملوك الامم يسودونهم والمتسلطون عليهم يدعون محسنين.
26 واما انتم فليس هكذا.بل الكبير فيكم ليكن كالاصغر.والمتقدم كالخادم.
27 لان من هو اكبر.الذي يتكئ ام الذي يخدم.أليس الذي يتكئ.ولكني انا بينكم كالذي يخدم.
28 انتم الذين ثبتوا معي في تجاربي.
29 وانا اجعل لكم كما جعل لي ابي ملكوتا.
30 لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر


فلو صدق ما يقولونه أن الرب يسوع صرح أن بطرس الرسول رئيسهم قبل ذلك فلماذا يختلفون على هذا الأمر مجدداً؟؟

و قراءة بسيطة كيف أن الرب صحح إيمانهم جميعاً و قال لهم و هذا كان قبل حلول الروح القدس :

الكبير فيكم ليكن كالاصغر.والمتقدم كالخادم.
كما انه وعدهم و وعد جميعهم بانهم سيجلسون على مائدته بشكل متساو و وعد كل المؤمنين

رؤيا يوحنا
21 من يغلب فسأعطيه ان يجلس معي في عرشي

فعندما تشاجر الرسل بين أنفسهم حول من هو الأعظم بينهم عندما كانوا مهو الأعظم، وبخهم الرب
ل من أراد أن يكون فيكم عظيماً فليكن لكم خادماً، ومن أراد أن يكون فيكم أولاً فليكن لكم عبداً.

هل كان بطرس رأس أو سيد الكنيسة؟ كلا!

قال يسوع في (متى 23: Cool – "لأن معلمكم واحد: المسيح، وأنتم جميعاً أخوة".

لم يكن بطرس أعلى من باقي الرسل. وقد قال الرب أنه هو نفسه الذي كان سيد الجميع وليس أحد غيره، لأن جميع الرسل كانوا أخوة. ومعنى هذا أنهم جميعاً كانوا متساوين وليس لأحد منهم سلطة أعلى من الآخر.

يقول القديس بولس في رسالة أفسس 5: 23 "أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة". وكذلك في كولوسي 1: 18 "المسيح هو رأس الجسد أي الكنيسة". كان القديس بولس يذكر في كتاباته أن المسيح رأس الكنيسة، لكنه لم يذكر ولا مرة واحدة ذلك عن بطرس.

كما أن بطرس الرسول نفسه في رسائله كان يعبر عن نفسه بأنه الشيخ الجليل و الشاهد لآلام المسيح و لم يقل أنا رئيس الرسل الاثني العشر مثلاً أو رأس الكنيسة

إذ يقول في رسالته الأولى 5: 1 "أطلب إلى الشيوخ الذين بينكم، أنا الشيخ رفيقهم، والشاهد لآلام المسيح، وشريك المجد العتيد أن يعلن".

فلو كان بطرس رئيساً لأعلن عن نفسه وعن سلطته، ولأمر والرسل بالذهاب إلى أماكن مختلفة، ولكن على العكس فإننا نرى أنه قبل أوامرهم وأنهم أرسلوه.

فنقرأ في أعمال الرسل 8: 14 "ولما سمع الرسل الذين في أورشليم أن السامرة قد قبلت كلمة الله، أرسلوا إليهم بطرس ويوحنا".
وعندما اجتمع الرسل والإخوة في أورشليم (أعمال 15) كان بطرس بينهم، ولكنه لم يترأس الاجتماع. ولو كان هو الرئيس لأعلن الأمر في ذلك الاجتماع، وأخذ بإصدار أوامره. لقد ترأس الاجتماع القديس يعقوب، وقرر الأشياء المطلوبة.

نقرأ في أعمال 15: 13، 14 "وبعدما سكتا أجاب يعقوب: أيها الرجال الأخوة اسمعوني: سمعان قد أخبر كيف افتقد الله الأمم ليأخذ منهم شعباً على اسمه". وعدد 19 أيضاً "لذلك أنا أرى أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم". أين هو البرهان على الاعتقاد برئاسة بطرس؟

ففي الكتاب المقدس "العهد الجديد" الذي يحتوي على سبعة وعشرين سفراً موحى بها من الله، لا يوجد ذكر يؤيده. إن هذا الصمت يوضح أن بطرس لم يكن في وقت ما في روما، لأنه لو وجد هناك فلابد من ذكر الأمر في أحد كتب العهد الجديد.

فالقديس بولس كتب رسالة مطولة إلى أهل روما، ولكنه لم يذكر شيئاً عن وجود بطرس فيها. وبولس نفسه عاش في روما سنتين، وأثناء إقامته فيها كتب عدة رسائل، لكنه لم يأت على أي ذكر لوجود بطرس في المدينة، الأمر الذي كان يجب عليه ذكره لو أن بطرس كان حقاً في روما. إن العهد الجديد يذكر أن بطرس سافر إلى إنطاكية والسامرة وقيصرية وإلى بعض الأماكن الأخرى
أي أنه قضى عمره مبشراً متجولاً مثل باقي التلاميذ بتوما ذهب إلى الهند و مرقس إلى مصر و بولس لآسيا الصغرى ( تركيا ) ..

لم تكن كنيسة روما أول كنيسة مسيحية. فقد بشر الرب يسوع والتلاميذ أولاً في أورشليم، وهناك تأسست أول كنيسة مسيحية – "كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث، وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم" (لوقا 24: 46، 47) و كانت هناك كنيسة أورشليم أم الكنائس، لأنها أول كنيسة. لقد تأسست كنائس أخرى في إنطاكية وكورنثوس وغلاطية وفيلبي وتسالونيكي قبل تأسيس كنيسة روما. يقول الكتاب المقدس في أعمال الرسل 11: 26 "ودعي التلاميذ مسيحيين في إنطاكية أولاً". هذا برهان إضافي أن الكنيسة هي مؤسسة للكرازة بالكلمة و مؤمنين مجتمعين على محبة المسيح و تعاليمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرب يسوع و ليس بطرس الرسول أو بابا الفتيكان أو أي رجل دين هو رأس الكنيسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الكتاب المقدس :: المنتدى المسيحي العام-
انتقل الى: