هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شباب ثانوى لكنيسة السيدة العذراء مريم عياد بك بشبرا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إتمام النبوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MINANABH




ذكر عدد الرسائل : 243
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 16/06/2008

إتمام النبوة Empty
مُساهمةموضوع: إتمام النبوة   إتمام النبوة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2008 1:54 am


ظهر يسوع بعد القيامة لأثنين من تلاميذه وهما في طريقهما إلى قرية عمواس. ومن الواضح أن التلميذين
لم يعرفاه لأن أعينهما أغمضت عن معرفته. وقد كانا عابسين وسألهما يسوع:" لماذا أنتما عابسان" فقالا له:"أن يسوع الناصري ، الذي كان مقتدراً في القول والأفعال في نظر الله والناس وقد صلب" ( لوقا 24) وهكذا استمرا يخبراه أن بعض النسوة قد ذهبن إلى القبر ولم يجدن جسد يسوع لكنهن رأين ملائكة الذين قالوا أنه حي . وقد ذهب البعض الآخر إلى القبر فوجدوه فارغاً ولم يجدوا أثر ليسوع

قال يسوع للتلميذين:" أيها الغبيان والبطيئا القلوب فى الإيمان فى كل ما قال الأنبياء. ألم يكن ينبغى أن يصلب المسيح ويتألم ثم يدخل إلى مجده ؟ ثم ابتدأ من موسى والأنبياء يشرح لهما المكتوب (لوقا 24: 25-27) وعندما اقترب التلميذان من عمواس ألزما يسوع ان يدخل معهما حيث أن الظلام قد حلّ . فذهب معهما وقد انفتحت أعينهما وعرفاه عند كسر الخبز . ولما عرفاه اختفى عنهما . فقال الواحد للآخر:"ألم يكن قلبنا ملتهباً فينا حين كان يكلمنا فى الطريق ، حين كان يشرح لنا الكتب" (لوقا 24: 28-32)
“فى وضوح ظاهر فائق للطبيعة نرى ، أن يد خفية أوحت" للذين كتبوا ومزجوا الكلمة معاً بمئات من النبوات" توجد ثلاث مئة نبوة عن المسيا وقد تمت كلها فى المسيح
كتب جاش مكدويل فى كتابه "برهان يتطلب قرار" (الذى نشرته هيئة كامبس كروسيد 1972 – 1979) فى الفصل التاسع فى تحليله لإحدى وستين نبوة من أعظم النبوات الرئيسية عن المسيا :
حدثت مناقشات كثيرة عن أن يسوع قد تمت فيه كل النبوات ولكن بعض النبوات حدثت دون أن يكون له يد فيها مثل : مكان ميلاده (ميخا 5: 2) – وقت ميلاده (دانيال 9: 25) ثم (تكوين 49: 10) – طريقة ميلاده (إشعياء 7: 14) - خيانته (مزمور 41: 9) ثم (زكريا 11: 12 ، 11: 13 ب) - طريقة موته (مزمور 22: 16) – رد فعل الناس: الإستهزاء ، البصق على وجهه ، كانوا يتفرسون فيه (إشعياء 50: 6) و (ميخا 5: 1) و (مزمور 22: 7-Cool و ( إشعياء 53: 3) و (مزمور 69: Cool و (مزمور 118: 22) و(مزمور 69: 4) و (إشعياء 49: 7) و(مزمور 38: 11) و(مزمور 109: 25) و (مزمور 22: 17) - ثم طعنه بالحربة (زكريا 12: 10) و (مزمور 22: 16) - ثم دفنه (إشعياء 53: 19)

توجد مناقشة فيها يقولون أن النبوات قد كُتبت عند أوبعد مجئ المسيح. ولذلك يُعتبر كل ما قيل عن المسيح تلفيق. والمشكلة فى هذا الكلام هو أن الزمن التاريخى الذى كمُلت فيه كتابة العهد القديم كان سنة 450 قبل الميلاد. وبدأت الترجمة ا لسبعينية واليونانية والعبرية للكتاب المقدس فى حكم بطليموس فيلادلفوس (485- 246 قبل الميلاد) وعليه فإن العهد القديم كُتب باللغة العبرية ، وبذلك تكون قد كملت وأُعدت كتابته للترجمة ابتداء من 250 سنة قبل الميلاد . وعليه توجد فترة 250 سنة منذ كتابتها إلى الوقت الذى تحققت فيه فى شخص الرب يسوع المسيح . والآن فسوف ننظر معاً إلى بعض هذه النبوات المعجزية (وهى من أقوال الكتاب) التى تشير إلى وجود كائن مفكر عظيم فوق الكون وهو خارج أبعاد الزمن


    <LI class=text>
    مولوداً من عذراء
    أن السيد نفسه يعطيكم آية . ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل (إشعياء 7: 14) وقد تنبأ إشعياء بهذه النبوة من 758 – 698 قبل الميلاد
    عمانوئيل تعنى "الله معنا"

    <LI class=text>
    مولود في بيت لحم
    أما أنت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطاً على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل(ميخا 5: 2) وقد تنبأ ميخا هذه النبوة من سنة 756 – 697 قبل الميلاد عن الأقنوم الثانى من اللاهوت يسوع الذى منذ أيام الأزل

    <LI class=text>
    رياسته وأزليته
    راجع رقم 2 . فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطاً على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل (ميخا 5: 2) لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً الهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام . ولنمو رياسته لا نهاية للسلام لا نهاية على كرسى داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن وإلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا (إشعياء 9: 6، 7) وقد تنبأ إشعياء بهذه النبوة سنة 758 – 698 قبل الميلاد .

    <LI class=text>
    قتل الأطفال بأمر هيرودس
    هكذا قال الرب "صوت سُمع فى الرامة نوح وبكاء مرّ راحيل تبكى على أولادها وتأبى أن تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين" (إرميا 31: 15)

    <LI class=text>
    المرسل الذى سبق مجئى السيد
    "صوت صارخ" أعدوا طريق الرب. قوموا فى القفر سبيلاً لإلهنا (إشعياء 40: 3) تمت هذه النبوة فى شخص يوحنا المعمدان لما جاء يبشر فى البرية / برية يهوذا قائلا: "توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات" (متى 3: 1 ، 2)

    <LI class=text>
    بدأت خدمة يسوع من الجليل
    "ولكن لا يكون ظلام للتى عليها ضيق كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالى . يكرم الأخير طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم" (إشعياء 9: 1) أن تحقيق هذه النبوة دُون أو سُجل فى (متى 4: 12 ، 13، 17) ولما سمع يسوع أن يوحنا قد سجن انصرف إلى الجليل وترك الناصرة وجاء إلى كفر ناحوم التى عند البحر فى تخوم زبولون ونفتالى . ومن ذلك الوقت بدأ يسوع يبشر ويقول :" توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات"

    <LI class=text>
    دخل الملك أورشليم راكباً أتان
    "ابتهجى جداً يا إبنة صهيون ! إهتفى يا بنت أورشليم لأن مليكك يأتيك عادل ومنصور ووديع راكب على حمار وعلى جحش إبن أتان (زكريا 9: 9) وقد تم ذلك حرفياً فى (لوقا 19: 35- 37) أن النبى زكريا ، الذى ولد فى السبى ، فى بابل . رجع ليبنى أورشليم مع قافلة كبيرة عادت من السبى تحت قيادة زربابل ويشوع الكاهن العظيم وقد اشترك فى بناء الهيكل الثانى.
    توجد نبوات فى العهد القديم تمت فى يوم واحد . مع أن الذين نطقوا بها أنبياء مختلفين على مدى خمس قرون من سنة 1000 – 500 قبل الميلاد وهى تشمل الخيانة – المحاكمة – الموت – ثم دفن يسوع المسيح (الجسد)

    <LI class=text>
    خيانة الصديق
    "أيضاً رجل سلامتى الذى وثقت به ، آكل خبزى رفع علىّ عقبه" (مزمور 41 : 9) لقد خان يهوذا الأسخريوطى صديقه (متى 10: 4)

    <LI class=text>
    يبع بثلاثين من الفضة
    فقلت لهم إن حسن فى أعينكم فاعطونى أجرتى وإلاّ فامتنعوا. فوزنوا أجرتى ثلاثين من الفضة" (زكريا 11: 12) هذا دليل آخر مؤكداً أن يهوذا خان المسيح وباعه بثلاثين من الفضة (متى 27 : 3)

  1. إلقاء الفضة فى بيت الله
    وقال لى الرب "إلقها فى حقل الفخارى الثمن الذى ثمنونى به ، فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها فى حقل الفخارى كما أمرنى الرب " (زكريا 11: 13) لما رأى يهوذا أنهم أدانوا المسيح ، ندم وأعاد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة وقال :" أخطأت اذ سلمتُ دماً بريئاً " (ثم ألقى الفضة فى الهيكل
    )
قال الكهنة لا يحل أن نلقيها فى الخزانة لأنها ثمن دم ولذلك اشتروا حقل الفخارى بها ليدفنوا فيه الغرباء وقد أعلن الرب ذلك لزكريا قبل أن يحدث بمئات السنين وهكذا أدرك زكريا أنهم أرادوا كذباً أن يستخدموا الشريعة لينفوا أن أنفسهم تحمل ذنب الدم البرئ وبهذا قد اثبتوا أنهم رفعوا التقليد فوق الجوهر وقد أثبتت النبوات أن حقل الفخارى كان فعلاً فى بيت الرب .

أن النبوات فى الواقع ذكرت :
1-الخيانة 2-بواسطة صديق 3- وكان الثمن 4-ثلاثين من الفضة 5-لكنها ألقيت 6-فى الهيكل أو فى بيت الرب 7-إشارة إلى الفخارى الذى كان حقله قد أشترى

توجد نبوات أخرى عن الرسل تقول أنهم تخلّوا عن يسوع وقت المحاكمة وهربوا . نبوة فى (زكريا 13: 7) وقد تمت وسُجلت فى (مرقس 14: 50 ، ومرقس 14: 27 ، وفى متى 26: 31) . وقد تمت هذه فى متى (26: 59 -60 ) ان يسوع سيكون صامتاً أمام المشتكين عليه وهى نبوة فى إشعياء 53: 27 وقد تمت فى متى 27: 12

أنه مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا فى إشعياء 53: 25 وقد تمت فى متى 27: 26 أنه ضُرب وتُفل على وجهه فى نبوة إشعياء 50: 6 وقد تمت فى متى 27: 67 سوف يستهزأوا به وقد جاءت هذه النبوة فى مزمور 22: 7 ، 8 وتمت فى متى 27: 31 أيضاً ثقب يديه ورجليه ، هذه وردت فى مزمور 22: 16 وقد تمت وكتبها أودونها لوقا 23: 33 ، يوحنا 20: 25 أنه سوف يصلب مع لصوص فى إشعياء 53: 12 وقد تمت ودوّنها متى 27: 38 ، مرقس 15: 27 ، 28 أنه سوف يتشفع فى المذنبين والذين اضطهدوه وهوعلى الصليب وقد تمت هذه النبوة فى لوقا 23: 34 بعد أن تنبأ بها إشعياء 53: 12 أن أهل وطنه وأهله سوف يرفضونه فى إشعياء 53: 3 وتمت فى انجيل يوحنا حيث دُونت فى اصحاح 7: 5 ، 48 أنهم أبغضوه بلا سبب (مزمور 69: 4) ثم فى إشعياء 49: 7 وتم حدوثها فى يوحنا 15: 25 أن أصدقاءه وقفوا بعيداً فى مزمور 38: 11 وقد تمت فى لوقا 23: 49 ، هزوا رؤوسهم (مزمور 109: 25) وقد تمت فى متى 27: 39 إنهم اقتسموا ثيابه وألقوا قرعة (مزمور 22: 12 وقد تمت فى يوحنا 19: 23 ، 24 ، بصقوا عليه وضربوه فى إشعياء 50: 6 وتمت فى متى 26: 67

هذه النبوات قد تمت وتضمنت أيضاً الكثير من نبوات أخرى قال يسوع على الصليب "أنا عطشان" فى مزمور 69: 21 وقد تمت فى يوحنا 19: 2 تجد نبوة الجندى الذى قدم له خلاً ليشرب فى مزمور 69: 21 وتمت فى متى 27: 46 أن عظامه لم تكسر على الصليب وهذه حقيقة وقد جاءت فى نبوة فى مزمور 34: 20 وتمت فى يوحنا 19: 33 استودع يسوع روحيه فى يد الله وهذه نبوة ذكرت فى مزمور 31: 5 وتمت فى لوقا 23: 46 نبوة أن قلبه من العار قد كسر فى مزمور 22: 14 وقد تمت فى يوحنا 19: 34 أن الظلمة تغطى الأرض عند الصليب فى عاموس 8: 9 وقد تمت فى متى 27: 45 قيل عنه أنه يدفن فى قبر غنىّ عند موته جاءت فى إشعياء 53: 9 وتمت فى متى 27: 56 ، 60

إن اصحاح 53 من سفر إشعياء قوى وجبار جداً فى نبواته عن المسيح الذى هو المسيا إذ يقول:

ولمن استعلنت ذراع الرب ؟
نبت قدامه كفرخ
وكعرق من أرض يابسة
لا صورة له ولا جمال
فننظر إليه
ولا منظر فنشتهيه
محتقر ومخذول من الناس
رجل أوجاع و مختبر الحزن
وكمستر عنه وجوهنا
محتقر فلم نعتّد به
لكن أحزاننا حملها

وأوجاعنا تحملها
ونحن حسبناه مصاباً
مضروباً من الله ومذلولاً
وهو مجروح لأجل معاصينا
مسحوق لأجل آثامنا
تأديب سلامنا عليه
وبحبره شفينا
كلنا كغنم ضللنا
ملنا كل واحد إلى طريقه
والرب وضع عليه إثم جميعنا
ظُلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه

كشاة تساق إلى الذبح
وكنعجة صامتة أمام جازيها
هكذا لم يفتح فاه
من الضغطة ومن الدينونة أُخذ
وفى جيله من كان يظن
أنه قطع من أرض الأحياء
أنه ضرب من أجل ذنب شعبى
وجُعل مع الأبرار قبره
ومع غنىّ عند موته
على أنه لم يعمل ظلماً
لم يكن فى فمه غش
لكن الرب سُر بأن يسحقه بالحزن
أن جعل نفسه ذبيحة إثم
يرى نسلاً تطول أيامه
ومسرة الرب بيده تنجح
من تعب نفسه يرى ويشبع
وعبدى البار
بمعرفته يبرر كثيرين
وآثامهم هو يحملها
لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء غنيمة
من أجل أنه سكب للموت نفسه
وأُحصى مع أثمة
وهو حمل خطية كثيرين
وشفع فى المذنبين

كتب هذه النبوة العظيمة إشعياء سنة 700 قبل الميلاد . و هي تدوي بالحقائق عن حياة يسوع وتجسد الفكر الرئيسى أن يقدم نفسه ذبيحة خطية عوضاً أو بدلاً عنا وعن خطايانا ، وهو بار
ومتواضع .أن براءته وتواضعه ثم لطفه وظلمه ثم صلبه بين اثنين من المجرمين عن اليمين وعن اليسار ثم دفنه فى قبر غنىّ هويوسف الرامى .
ليس هذا أقل من الله القادر على كل شئ والعليم بكل شئ وهو خارج حدود الزمن الذى يرى البداية والنهاية لكل الأشياء وهو الذى أعطى إشعياء النبى رؤية كهذه وقد تنبأ إشعياء عن اليهودية وأورشليم فى أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا من سنة 758 – 698 قبل الميلاد وقد كان متزوجاً وله ولدان. وطبقاً للتقاليد اليهودية التى تقول أنه نُشر إلى نصفين بأمر الملك منسى الوثنى وكان سنه تسعين سنة (وقد ذكر ذلك رليم سميث ل.ل.د.أ فى قاموس الكتاب المقدس الذى نشره توماس نيلسون فى ناش فيل)

ولد دواد فى بيت لحم سنة 1082 قبل الميلاد ، وقد كان ملكاً على اليهودية . وقد كتب بروح النبوة مزمور 22 وفيه يصف آلام يسوع . وهذا هو مزمور 22
إلهى إلهى لماذا تركتنى
بعيداً عن خلاصى من زفيرى اليوم كله
إلهى فى النهار أدعو فلا تستجيب
وأنت القدوس
الجالس بين تسبيحات شعبك
عليك اتكل آباؤنا
اتكلوا فنجيتهم
اتكلوا فلم يخزوا
أما أنا فدودة لا إنسان
عار عند البشر ومحتقر الشعب
كل الذين يروننى يستهزئون بى
يفغرون الشفاه وينغضون الرأس قائلين
اتكل على الرب فلينجه
لينقذه لأنه سر به
ثم من عدد 12
أحاطت بى ثيران كثيرة
أقوياء باشان اكتنفتنى
فغروا علىّ أفواههم
كأسد مفترس مزمجر
كالماء انسكبت
انفصلت كل عظامى
صار قلبى كالشمع
قد ذاب فى وسط أحشائى
لصق لسانى بحنكى
وإلى تراب الموت تضعنى
لأنه قد أحاطت بى كلاب
جماعة من الأشرار اكتنفتنى
ثقبوا يدىّ ورجلىّ
أُحصى كل عظامى
وهم ينظرون ويتفرسون
قسموا ثيابى بينهم
وعلى لباسى ألقوا قرعة (يوحنا 19: 23 ، 24)

كما ذكر من قبل أن الجنود الرومان قد ثقبوا يديه ورجليه بالمسامير . ولما قرب السبت جاء الجنود إلى يسوع ليكسروا ساقيه لكى لا يتنفس و يختنق . ولما جاءوا إليه وجدوه قد مات وأسلم الروح . ولذلك لم يكسروا عظمه . ثم أخذ العسكر ملابس يسوع الخارجية وجعلوها أربعة أقسام (قسم لكل جندى) أما القميص فقد كان منسوجاً كله من فوق فلم يريدوا أن يشقوه فألقوا عليه قرعة ليروا من يأخذه (يوحنا 19: 23 ، 24)
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إتمام النبوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الكتاب المقدس :: منتدى الدراسات الكتابية :: الدليل القاطع على لاهوت المسيح-
انتقل الى: